الشاشة

الرومانسية فى دراما رمضان.. «ومن الحب ما قتل»

كتبت: ريهام جودة

رغم غلبة الأكشن والتراجيديا على عدد من الأعمال الدرامية المتنافسة فى رمضان هذا العام، فإن ذلك لم يمنع من وجود قصص حب ودعوة للرومانسية ضمن الأحداث، وبشكل أفرز ثنائيات فنية لفتت أنظار الجمهور، وكانت محورا لاهتمامهم، وبعضها أثار الجدل لعدم انسجام طرفى العلاقة من الممثلين أمام الشاشة، لكن علاقات أخرى نالت إعجاب الجمهور منها علاقة الحب بين طايع ومهجة- عمرو يوسف وصبا مبارك- فى مسلسل «طايع»، فوسط الصراع الكبير الذى يخوضه «طايع» بعد هروبه من السجن، وأحداث المسلسل التى تتصاعد، وتعكس ما يتعرض له من خداع يجعله يُفكر فى الانتقام من كل من خدعوه، يقع فى حب «مهجة»، ويتزوجها سرًا قبل دخوله السجن، وبعد هروبه تزداد العلاقة تعقيدا وتأثرا حين تُقتل وهى حامل، ليسجن مرة أخرى، ويخرج بعدها للانتقام من أقرب أصدقائه.

وفى مسلسل «ليالى أوجينى»، تتصاعد العلاقة بين الدكتور «فريد»- ظافر العابدين- و«كريمان»- التى تؤدى دورها أمينة خليل، وذلك بعد اعتدائها بالضرب على زوجها «إسماعيل» وهروبها لتقيم فى «بنسيون» ببورفؤاد، وتعمل فى تياترو «ليالى أوجينى»، بعد أن شهدت الأحداث جريمة قتل الزوج، الذى كان دائم الاعتداء عليها بالضرب والتشكك فى سلوكها، وهددها بحرمانها من طفلتها، ويساعد «فريد» «كاريمان» للعمل فى أحد الكافيهات، بينما ترعى هى ابنته، لتتوطد علاقتهما، وتتوتر فى نفس الوقت علاقته بزوجته اللبنانية- التى تجسد دورها كارمن بصيص- وهى أرملة أخيه، والتى اضطر للزواج منها بعد موت أخيه لدواع اجتماعية رغم عدم رغبته فى ذلك. كما برزت خلال أحداث المسلسل ثنائيات أخرى، منها «عزيز»- مراد مكرم- و«صوفيا»- إنجى المقدم- صاحبة محل الحلوى، التى تعوقها والدته التى تتدخل فى شؤونه باستمرار، وقصة الحب بين «انتصار» والفنان بطرس غالى، رغم الفوارق الاجتماعية بين البائعة ورجل الأعمال. انطلاق أحداث المسلسل فى فترة الأربعينيات أضفى على قصة الحب مزيدا من الرومانسية بأجواء الجرامافون الذى يستمع فيه البطل إلى الأغانى والموسيقى، والشموع والإضاءة الخافتة التى تملأ الكادرات.

علاقة حب أخرى جمعت بين بطلى مسلسل «رحيم» ياسر جلال، ونور، كانت بدايتها رومانسية، حيث ارتبط رحيم بـ«داليا» منذ أيام الجامعة، لكنها تتأزم بجريمة واتهامه بالاتجار فى السلاح فيدخل السجن، ثم يخطبها «عماد»، صبرى فواز، الذى يعمل فى نفس مجاله، ويتحول الحب لحرب باردة، حيث يلاحقه «عماد» بعد خروجه من السجن وينافسه فى حب «داليا» التى تبدأ فى تذكر علاقتها الرومانسية بـ«رحيم».

ونحو رومانسية مختلفة رغم أنها كانت محورا لانتقادات الجمهور بين «زين» و«فيروز» فى مسلسل «نسر الصعيد»، وعدم تواؤم وانسجام البطلين محمد رمضان ودرة، إلا أن الجريمة أيضا تكون محورا لإنهاء تلك العلاقة حين يدخل «زين» السجن، وينفصل الطرفان. بينما يقدم باسل خياط فى مسلسل «الرحلة»، ولطبيعته النفسية، علاقة معقدة تربطه بزوجته «رانيا» التى يحبها، لكن شخصيته المضطربة تدفعها للهرب منه والاختباء والسقوط فى الإدمان. ويكشف العمل عن علاقة الحب بمريض نفسى وتسببه فى إيذاء زوجته بسبب ما يعانيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى