الشاشة

سيناريست «بالحجم العائلي»: «الفخرانى» وقع عقد المسلسل فى الحلقة الخامسة

كتب: هيثم عبدالشافي

مسلسل «بالحجم العائلى»، هو أول عمل يجمع الفنان الكبير يحيى الفخرانى والسيناريست الشاب محمد رجاء، وقال «رجاء» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «المنتج أخبرنى أن (الفخرانى) اختارنى لكتابة عمله الجديد، ووقتها لم يكن لدى فكرة بعينها أو موضوع محدد للعمل، وبعد لقاءات دامت شهرين تحدثنا خلالها حول أكثر من فكرة وشخصية، استقر لدى (الفخرانى) أنه يريد أن يخوض تجربة اجتماعية يكون فيها (أب وجد)، وخلال إجازتى فى الساحل، رأيت (الفخرانى) على البحر فى مشهد تخيلى ودرامى، وتذكرت فوازير (مناسبات) التى قدمها (الفخرانى) وكان فى إحدى اللقطات يرتدى زى طباخ، ففكرت فى شخصية يكون فيها (الفخرانى) فى مدينة ساحلية ويعمل طباخا، كما لمست أن هناك وجه شبه بين شخصية (نادر التركى) بطل العمل، وبين الفنان يحيى الفخرانى نفسه، فالأول ترك عمله بالسلك الدبلوماسى، إذ كان يعمل سفيرا لدى إحدى الدول، وقرر أن يعمل طباخا لعشقه للطهى والأكل، بينما (الفخرانى) كلنا يعرف أنه طبيب بالأساس، وقد ترك مهنته حبا فى التمثيل».

وتابع «رجاء»: «عندما شرحت لدكتور يحيى هذه النقاط وجدته شديد الإعجاب بها، ومتحمسا جدا للفكرة، وبدأت كتابة المعالجة الأولية للعمل، ومعها الحلقة الأولى، وأعجب (الفخرانى) بشكل كبير بالفكرة وطريقة السرد فى الحلقة الأولى، خاصة أنه وجد بطل العمل (أب وجد) كما كان يريد، كما أن باقى العناصر فى العمل كانت جديدة ومختلفة عما قدمه سابقا، وكان (الفخرانى) يقرأ ما أكتبه من حلقات أولا بأول، وفى الحلقة الخامسة قرر أن يوقع العقد مع الشركة، بعد أن تأكد من الخمس حلقات الأولى أنه قد أصبح هناك مسلسل بالفعل وليس مجرد فكرة، وهنا بدأنا نفكر فى اسم المخرج المناسب للعمل».

وقال: «بعد مناقشات طويلة مع الشركة المنتجة و(الفخرانى)، كان هناك ترشيحات لمجموعة من المخرجين، ووصلنا لأكثر من خمسة أسماء، حتى تذكرت فجأة هالة خليل، ووجدت أنها الأنسب لتولى مسؤولية تنفيذ عمل كهذا، إذ إنها أخرجت سابقا واحدا من الأفلام الجميلة التى أحبها (أحلى الأوقات)، وهو عمل اجتماعى لايت، كما أننا أصدقاء منذ فترة، وأنا خلال هذه المرحلة كنت فى حاجة لمخرج يقدر قيمة النص وأستطيع أن أتعامل معه بسلاسة ويسر، ورغم غرابة الترشيح الذى قدمته للشركة لأن هالة مصنفة كمخرجة سينمائية إلا أن (الفخرانى) كان حريصا على أن أختار المخرج الذى أتوافق معه، ووافق على ترشيحى». وأضاف: «الشركة اتصلت بهالة، وتوقعت أنها لا يمكن أن ترفض هذا العمل رغم أنها قلقة ومتوجسة دائما من الدراما التليفزيونية التى تحتاج نوعا خاصا من المهارات مقارنة بالإخراج السينمائى، ولكن هذه المرة (الفخرانى) هو بطل العمل، وطالما حلمت هالة أن تعمل معه، فكيف ترفض حلما أساهم فى تحقيقه لها، وبالفعل عندما عرض عليها المنتج العمل وافقت فورا، وبعد أن قرأت الحلقات الخمسة الأولى شعرت أنها فرصة لا يمكن تعويضها، فالتجربة ضخمة وجديدة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى