الشاشة

«التصنيف العمرى» يمنع الأطفال من مشاهدة 3 أفلام فى العيد

كتب: ريهام جودة وسعيد خالد

بعد أسابيع من الركود والعزوف الجماهيرى عن صالات العرض، تستقبل السينمات المختلفة موسمًا جديدًا، خلال عيد الفطر المبارك.

ويأمل صنّاع السينما الذين يتنافسون بأفلامهم تحقيق إيرادات كبيرة تُنعش دور العرض وصالات المشاهدة، فى موسم يتسم بأنه للعائلات والأطفال إلى جانب استهدافه فئة الشباب ضمن الشرائح العمرية المختلفة.

وتتنافس 5 أفلام أجازت الرقابة على المصنفات العمرية 2 منها لعرضهما على الجمهور العام دون التقيّد بشرط التصنيف العمرى، وهما «الأبلة طمطم» بطولة ياسمين عبدالعزيز، وبيومى فؤاد، وحمدى الميرغنى، وسامى مغاورى، ومصطفى أبوسريع، وفيلم «قلب أمّه» بطولة هشام ماجد، وشيكو، ودلال عبدالعزيز، وبيومى فؤاد.

وتحت تصنيف «+12» أيضًا أجازت الرقابة على المصنفات الفنية 3 أفلام، أولها «حرب كرموز» بطولة أمير كرارة، ومحمود حميدة، وغادة عبدالرازق، ومصطفى خاطر، بسبب احتواء الفيلم على عدد من مشاهد الأكشن والعنف، إلى جانب مشاهد للتحرّش.

و«كارما» هو الفيلم الثانى الذى يأخذ تصنيف «+12»، للمخرج خالد يوسف، لما يتضمنه من مشاهد بها إيحاءات وجرأة تشارك فيها غادة عبدالرازق مع عمرو سعد، إلى جانب أفكار لا تتناسب مع الأطفال، حيث يجسّد بطل الفيلم شخصيتين، إحداهما لشاب مسلم والآخر لشاب مسيحى، وتتعرّض القصة والأحداث فى مجملها للفوارق والاختلافات بين المسلمين والمسيحيين فى مصر (قررت الرقابة أمس سحب ترخيص الفيلم ومازال مصير عرضه غامضاً).

وآخر الأفلام المتنافسة فى موسم عيد الفطر والتى تم تصنيفها «+12» أيضًا، «ليلة هنا وسرور» بطولة محمد عادل إمام، وياسمين صبرى، ورغم أن الفيلم يتضمن حبكة كوميدية وليست درامية فإنه يخضع لهذا التصنيف بسبب مشاهد الأكشن، ومشاهد أخرى تجمعهما فى غرفة النوم بأحد الفنادق ليلة زفافهما وتتضمن عددًا من الإيحاءات. وقال الناقد كمال رمزى إن الأزمة فى فكرة التصنيف العمرى للأفلام ليست فى تصنيف الفيلم ذاته، لكن فى آلية تنفيذه، مضيفًا أن هناك بالفعل أفلامًا تتعرض للظلم ويتم تطبيق التصنيف العمرى عليها لصالح أفلام أخرى قد تكون أكثر ضررًا على المشاهد ويتم تصنيفها للكبار فقط أو كما يقال «+16»، وبالتالى الأمر يحتاج من الرقابة على المصنفات الفنية نوعًا من الشدة والحزم على دور العرض، ولا يتم ترك المسألة فى يد الموزّع والمنتج. ولفت «رمزى» إلى أن بعض الأفلام قد تحصل على تصنيف «+12» رغم أنها كوميدية ومناسبة للأطفال، لمجرد ورود جملة غير لائقة أو إيحاءات بسيطة خلالها، ولذلك يُحرم قطاع من الجمهور من متابعتها، رغم أنها موجهة بالأساس إليهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى