نفحات

تعاليم النبي في شرب السوائل

الإنسان دائماً في رمضان يحاول أن يتحمل الجوع والعطش، ولكن الأصعب هو تحمل العطش، حيث يحاول الإنسان جاهداَ أن يتغلب على هذا بتخزين كمية من الماء أثناء السحور معتقداً أن هذا سيساعد في تحمل العطش، وبالتالي نجد أن أغلب الصائمين بعد أذان المغرب يشربون إما الماء أو اللبن أو غيرهما من المشروبات الرمضانية.

النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع لنا آدابًا وإتيكيت للشرب، فعلمنا أننا عندما نشرب لابد أن نحرص على جملة من الأمور، منها: أن نسمى الله، وألا نشرب على مرة واحدة.. لكن نشرب على ثلاث مرات.. وبين كل مرة ومرة نأخذ نفسا ونسمى الله ونحمده.

وعلمنا الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله أيضًا أننا عندما نشرب لا نتنفس في الكوب أو الإناء حتى لا ننقل مرضا أو يتغير طعم الماء والشراب بسبب النفس فيتضايق الناس منا، كما علمنا النبي أن الأفضل أن نصب الماء أو المشروب في إناء آخر مثل الكوب أو غيره ولا نشرب مباشرة من إناء التقديم.

ومن إتيكيت الشرب الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نجلس عند الشرب، والأطباء أثبتوا أنه من الأفضل أن يشرب الإنسان وهو جالس.

وبعد أن تشرب وترتوى لا تنس أن تحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة المياه وتقول: «الحمد لله الذي جعل هذا الماء عذبًا فراتا.. ولم يجعله ملحًا أجاجا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى